منظور عالمي قصص إنسانية

لجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية تركز على تدابير القضاء على الفقر وحماية الفقراء

لجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية تركز على تدابير القضاء على الفقر وحماية الفقراء

media:entermedia_image:6f858bd1-0e80-4ef9-a32c-59788531431a
قال رئيس إدارة الضمان الاجتماعي بمنظمة العمل الدولية، مايكل كيشون، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم بنيويورك اليوم "إن الضمان الاجتماعي حق من حقوق الإنسان، ولكن 20% فقط من سكان العالم يحصلون بالفعل على حماية اجتماعية توفر لهم آليات آمنة ضد الفقر".

وأضاف "والفضيحة الكبرى الحقيقية هي أنك بحاجة إلى 2% فقط من الدخل القومي الإجمالي لتوفير أنظمة حماية لكل فقراء العالم".

وقد عقد المؤتمر الصحفي في إطار اجتماع لجنة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية لمناقشة سبل الحماية الاجتماعية.

وقد انعقدت اللجنة اليوم استعدادا لاجتماع في حزيران/يونيه لمنظمة العمل الدولية يضم وفودا حكومية وموظفين وعمال من جميع الدول الأعضاء لوضع استراتيجية طويلة المدى للضمان الاجتماعي.

وقال كيشون "إنه ودون الاستثمار في الحماية الاجتماعية الأساسية لا يمكن لدولة أن تنمو، فالناس الذين يعانون من الجوع والمرض، والأطفال غير المتعلمين ويعانون من سوء التغذية لن يتمكنوا أبدا من أن يصبحوا منتجين، ولن يستطيعوا الحصول على وظائف منتجة ومجزية في القطاع الاقتصادي الرسمي، فدون الاستثمار الحقيقي في صحتهم وتعليمهم وتغذيتهم فلن نستطيع الوصول إلى المستوى الاقتصادي الذي نطمح إليه".

وأكد أن الضمان الاجتماعي والمعاشات والرعاية الصحية الأساسية والفوائد الأسرية من العناصر الملموسة التي تحول دون الوقوع في براثن الفقر، مشيرا إلى أن 3 أو 4% من الناتج القومي الإجمالي في الدول النامية سيحد من الفقر بنحو 40%.

وأشار إلى أن العالم ينفق حاليا نحو 17% على الضمان الاجتماعي، معظمها في الدول المتقدمة ونحو 4.5% في الدول النامية.

وقال كيشون "إن العامل الأساسي هو الإرادة السياسية، بوجود تلك الإرادة يمكن أن نمنع الناس من الوقوع في الفقر".