الأمم المتحدة تعلن عن تدابير جديدة لحماية الموارد المالية

رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم بالتدابير الجديدة التي اتخذها صندوق الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز والسل والملاريا لحماية موارده ضد التزوير والفساد ومنع استغلال الأموال المخصصة لمكافحة الأوبئة المذكورة في الدول النامية.

وقالت المديرة الإدارية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هيلين كلارك، "خلال العقد الماضي، نجح الصندوق في إنقاذ حياة ملايين الأشخاص ومساعدة الأسر والمجتمعات والبلدان على أن تصبح أقوى، وإذا ما تمت سرقة الأموال المخصصة لإنقاذ الحياة والوقاية فإن تلك السرقة تعادل القتل".

وقد قدم الصندوق حتى الآن 21.7 مليار دولار إلى 150 دولة لدعم برامج الوقاية والعلاج والرعاية ضد الأوبئة الثلاثة.

ويعمل برنامج الأمم المتحدة مع الصندوق كوسيط في 27 دولة لضمان استثمار الأموال في برامج فعالة تستهدف الفئات الضعيفة ويتلقى نحو 12% من أموال الصندوق وعادة ما يعمل في مشاريع في مناطق ذات تحديات مختلفة بما فيها الدول الخارجة من نزاعات أو كوارث طبيعية أو أزمات سياسية.

وقالت كلارك "إن البرنامج يرحب بالخطوات التي أعلن عنها الصندوق لتعزيز حماية موارده المالية وحمايتها من التزوير".

وتتضمن التدابير الأمنية توظيف محقق متخصص للاستجابة للمزاعم المتعلقة بوقوع تزوير وفساد في المنح التي يديرها البرنامج والسماح للصندوق بالاطلاع على تقارير المراجعة لمشاريع الصندوق التي يديرها البرنامج وهو امتياز مكفول حاليا للدول الأعضاء فقط.

كما تم الاتفاق على مذكرة تفاهم بين مكتب مراجعة البرنامج ومكتب المفتش العام للصندوق لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والتحقيق في اتهامات التزوير والفساد.