الأمين العام يتعهد بدعم الأمم المتحدة "لإصلاحات جريئة" في مصر
مجددا دعوته لكل الأطراف للتحلي بضبط النفس خلال الاضطرابات التي تعصف بمصر حاليا، تعهد الأمين العام، بان كي مون، اليوم بدعم الأمم المتحدة "لإصلاحات جريئة" لتلبية تطلعات الناس في الشرق الأوسط.
وقال في مؤتمر صحفي عقد بلندن اليوم "يجب ألا نستهين بخطر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم الإصلاحات الجريئة المطلوبة لتلبية تطلعات الناس".
وردا على تقارير بشأن قيام مؤيدي الرئيس حسني مبارك، والذي يطالب المعارضون باستقالته، بمهاجمة الصحفيين في القاهرة وهددوا بإطلاق النار على المصورين إذا ما واصلوا التصوير، قال يجب حماية حرية التعبير والتجمع السلمي وأيضا الصحفيين بالكامل.
وأضاف "إن هذه إحدى المبادئ الأساسية للديمقراطية وعلى الحكومة الإنصات لرغبات الجماهير وهذه هي نقطة البداية".
وجدد دعوته ببدء انتقال سلمي للسلطة الآن، وكان مبارك قد أعلن يوم الثلاثاء أنه ينوي البقاء في السلطة لحين انتهاء ولايته في أيلول/سبتمبر ولكنه لن يترشح لولاية أخرى.
وقال الأمين العام "من المهم ضمان انتقال سلمي ومنظم للسلطة، لقد حثثت كل الأطراف على الانخراط في هذه العملية دون تأخير مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وخصوصا حرية التعبير والتجمع والمعلومات".
واضاف "أن التظاهرات تعكس إحباط المصريين بشأن انعدام أي تغيير خلال العقود الماضية، إن عدم الرضا يدعو إلى إحداث إصلاح وليس إلى القمع"، معربا عن قلقه إزاء تصاعد العنف وحث كل الأطراف على التحلي بضبط النفس، مؤكدا أن الاعتداءات الموجهة ضد المتظاهرين المسالمين غير مقبولة بالمرة.