منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: تفتيش مركبات المنظمة في كوت ديفوار انتهاك خطير وغير مقبول

الأمم المتحدة: تفتيش مركبات المنظمة في كوت ديفوار انتهاك خطير وغير مقبول

media:entermedia_image:d8bade04-678c-474f-b0d6-b9933a4c2737
أعربت الأمم المتحدة عن رفضها التام لما أطلق من دعوات بشأن تفتيش المركبات التابعة للمنظمة في كوت ديفوار، وذلك بعد صدور أمر للقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو يقضي بإيقاف المركبات التابعة للأمم المتحدة وتفتيشها.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيزركي، "إن الدعوة التي وجهت لقوات الدفاع والأمن الإيفوارية الموالية لغباغبو لإيقاف مركبات الأمم المتحدة وتفتيشها يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية وضع القوات وقرار مجلس الأمن رقم 1962، وبالتالي فهذا أمر غير مقبول. كما تدين الأمم المتحدة مواصلة استخدام هيئة إذاعة الدولة لنشر معلومات كاذبة عن الأمم المتحدة ومهامها في البلاد، فضلا عن استمرار عرقلة أعمال بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام".

وأكد نيزركي أن المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين وقوات حفظ السلام الدولية في كوت ديفوار يمكن أن يحاكموا بموجب القانون الدولي.

يذكر أن غباغبو يرفض التنحي عن منصبه لخلفه المنتخب الحسن وتارا مما أشعل فتيل العنف والتوتر في البلاد وتركها في حالة من الشلل السياسي.

من ناحية أخرى وبسبب عدم الاستقرار المستمر في كوت ديفوار أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن سرورها للتعاون البناء الذي صدر عن الدول المجاورة للبلاد.

فقد أعلنت كل من غينيا وليبيريا أنهم سيعترفون بالأشخاص القادمين من كوت ديفوار كلاجئين، أما بالنسبة لأوروبا فقد أوقفت العديد من الدول ترحيل الإيفواريين إلى بلادهم بمن في ذلك الذين فشلوا في الحصول على طلب اللجوء.

ودعت مفوضية شؤون اللاجئين الحكومات إلى عدم إعادة الإيفواريين إلى بلادهم حتى يتحسن الوضع الأمني وحقوق الإنسان في البلاد.

وذكرت المفوضية أنه منذ الانتخابات التي جرت في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، وقعت العديد من حوادث العنف ووردت تقارير بانتهاكات لحقوق الإنسان خاصة ضد النساء والأطفال والمشردين.

وقد سجلت تقارير عن حوادث اختطاف واختفاء للأشخاص وإعدام خارج نطاق القانون وأعمال عنف جنسي في أبيدجان وغيرها من المناطق.

ويذكر أن هناك حوالي 18.000 شخص مشردين في أجزاء من غرب البلاد وحوالي 30.000لاجئ في ليبيريا وقد سجلت المفوضية حوالي 340 لاجئا في غينيا حتى الآن.