المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي تزور منطقة الشرق الأوسط لمدة ثلاثة أيام

وبدأت شيران زيارتها اليوم الأراضي الفلسطينية المحتلة بتفقد مشروعات الوجبات المدرسية، ومشروع توزيع القسائم الغذائية الإلكترونية في الضفة الغربية؛ كما ستقوم بزيارة أقدم مدرسة في الخليل للقاء الطلاب وتفقد مدى تأثير البرنامج على حياة العديد من الأطفال.
وتعد التغذية المدرسية، التي تتركز في المحافظات التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي مع ارتفاع معدلات البطالة ومستويات الفقر، إحدى آليات منظومة الأمان وحافزا للحفاظ على التحاق الفتيات والفتيان بالمدارس حيث يتلقى أكثر من 75.000 من تلاميذ المدارس الوجبات الخفيفة التي يقوم البرنامج بتوزيعها في الضفة الغربية.
كما تزور شيران كذلك أحد المتاجر التي يقوم البرنامج من خلالها بتقديم المساعدات الغذائية عن طريق نظام القسائم الإلكترونية إلى الفئات الفلسطينية الأكثر ضعفا.
وتمكن القسائم الغذائية البرنامج من مكافحة الجوع حينما يكون الغذاء متاحا في الأسواق ولكن ليس بمقدور الناس دفع ثمنه؛ وفي الوقت نفسه تعمل القسائم على ضخ الأموال في الاقتصاد المحلي، وبالتالي دعم المنتجين المحليين.
وفي رام الله، تلتقي شيران بمسؤولين فلسطينيين رفيعي المستوى، من بينهم وزير التربية والتعليم، ووزير الشؤون الاجتماعية والسيد سلام فياض رئيس الوزراء.
أما غدا فسوف تجتمع شيران بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وكبار المسؤولين الإسرائيليين.
وتتوجه شيران إلى الأردن يوم الأربعاء حيث تلتقي بالمسئولين الحكوميين هناك، وتقوم بزيارة مشروعات "العمل مقابل الغذاء" التي أطلقها برنامج الأغذية العالمي عام 1997 ثم قام بتسليمها إلى الحكومة الأردنية في أوائل عام 2008.