الأمم المتحدة تسعى لتعزيز قوات حفظ السلام مع استمرار الأزمة في كوت ديفوار
ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة طلبا إلى مجلس الأمن الأسبوع المقبل لإضافة عدد يتراوح بين ألف وألفي جندي إضافي إلى القوات البالغ عددها نحو تسعة آلاف.
وستتولى القوات الإضافية أداء المهام التي تساعد في تنفيذها قوات من بعثة الأمم المتحدة في ليبريا المجاورة تم نشرها بشكل مؤقت في كوت ديفوار أثناء الانتخابات.
وكانت الأمم المتحدة قد رفضت طلب الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو بسحب بعثتها التي تقوم في الوقت الراهن بتوفير الحماية للرئيس الجديد الحسن وتارا وحكومته في فندق الغولف في أبيدجان العاصمة التجارية لكوت ديفوار.
وقد بذلت الأمم المتحدة في كوت ديفوار جهودا متواصلة خلال الأعوام السبعة الماضية لإعادة توحيد البلاد المقسمة بين شمال وجنوب بسبب الحرب الأهلية في عام 2002.