مسؤولان دوليان يعربان عن القلق بشأن الأوضاع في كوت ديفوار
وفي بيان صحفي لفت المسؤولان الانتباه إلى ما يفيد بقيام بعض القادة بالتحريض على العنف بين فئات الشعب المختلفة لخدمة أهدافهم السياسية.
وحذر دينغ ولاك من خطورة تلك الأفعال بالأخذ في الاعتبار التاريخ المعروف للصراع الداخلي في كوت ديفوار.
وذكر البيان الصحفي أن التقارير، وإن لم يتم التأكد منها بعد، تفيد بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو والقوات الخاضعة لسيطرته بالإضافة إلى استخدام الخطاب التحريضي للحض على الكراهية والعنف.
وأعرب فرانسيس دينغ المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية عن القلق بشكل خاص بشأن ما تردد عن وضع علامات مميزة على منازل المعارضين السياسيين للسيد غباغبو لتحديد انتماءاتهم العرقية.
وذكـّر دينغ ولاك كل الأطراف بمسؤولياتها لحماية جميع الأشخاص في كوت ديفوار بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الوطنية أو الدينية.