منظور عالمي قصص إنسانية

فريق وساطة الدوحة يحث حكومة السودان وحركة العدل والمساواة على إبرام اتفاق قبل نهاية العام

فريق وساطة الدوحة يحث حكومة السودان وحركة العدل والمساواة على إبرام اتفاق قبل نهاية العام

باسولي وآل محمود
في بيان مشترك لفريق الوساطة في عملية سلام دارفور بالدوحة، حث أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة القطري للشئون الخارجية، وجبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي كلا من الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة على إبرام اتفاق لوقف العدائيات قبل يوم الحادي والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر 2010، وعلى المشاركة الكاملة في عملية السلام.

وناشد فريق الوساطة عبد الواحد نور عقد مشاوراته المعلنة لتحديد مشاركته في عملية سلام الدوحة قبل نهاية العام الحالي.

وأفاد آل محمود وباسولي أن حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة قد توصلتا إلى توافق حول عدد من المسائل الهامة، المتصلة بجذور أسباب الصراع، مضيفين أن هناك بعض النقاط الأساسية العالقة التي يجب الاتفاق حولها، وأن الوساطة مستمرة في العمل مع الأطراف للوصول إلى مقاربات حولها، كما ستمضي الوساطة في استكمال المفاوضات بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة، لبلورة طريق شامل للأمام اتساقا مع المطالب الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والمصالحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دارفور.

وأشار بيان الوساطة إلى أنها ستقوم بتحديد الخطوات اللازمة للوصول إلى اتفاق نهائي لسلام شامل ومستدام في أقرب وقت ممكن، بهدف استكمال عملية سلام الدوحة بمشاركة كافة أصحاب المصلحة. وناشدت الوساطة في بيانها جميع الأطراف الإلتزام بالوصول إلى هذه الغاية، مؤكدة أنه لن يسمح لأي طرف بالتسبب في مزيد من التأخير في البحث عن حل يضع حدا لمعاناة أهل دارفور.

وذكرت الوساطة أنها قد أجرت مشاورات مكثفة، وفقا للجدول الزمني المتفق عليه، داخل وخارج السودان، بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة وجميع أصحاب المصلحة في عملية السلام، ومن بينهم ممثلو المجتمع المدني في دارفور، وممثلي النازحين والزعماء السياسيين، والشركاء الإقليميين، والمجتمع الدولي. ووصفت الوساطة هذه المشاروات بالمثمرة للغاية.

ووفقا للبيان، فقد أعرب جميع المعنيين للوساطة عن دعمهم لعملية سلام الدوحة، واستعدادهم لإقرار نتائج المحادثات، ورغبتهم في المشاركة عن كثب في المرحلة الختامية لعملية السلام. كما أكدت الأطراف المعنية على أهمية إجراء عملية سلام تشمل الجميع، من شأنها تحقيق سلام شامل ومستدام في دارفور، وأكدوا أيضا ضرورة مشاركة جميع الحركات المسلحة في عملية السلام.