منظور عالمي قصص إنسانية

زراعة الأفيون تشهد ارتفاعا في جنوب شرق آسيا بنحو 22% بحسب الأمم المتحدة

زراعة الأفيون تشهد ارتفاعا في جنوب شرق آسيا بنحو 22% بحسب الأمم المتحدة

media:entermedia_image:c1ba08a2-e3ba-41ca-8b88-07ce288caea4
أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم أن زراعة الأفيون في جنوب شرق آسيا ارتفعت بنسبة 22% عام 2010، ويرجع ذلك غالبا للأزمة الاقتصادية مع ارتفاع قيمة الإنتاج إلى نحو 219 مليون دولار بزيادة قدرها 100 مليون دولار عن عام 2009.

وقال مكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات الذي اصدر التقرير "إن الفقر وعدم الاستقرار هما اثنان من العوامل التي تدفع المزارعين إلى العودة إلى زراعة النبتة غير المشروعة".

ويغطي التقرير "مسح زراعة الأفيون في جنوب شرق آسيا لعام 2010" ثلاثة بلدان هي لاوس وميانمار وتايلند.

وبينما أحرز تقدم ملموس في خفض زراعة حقول الأفيون خلال العشر سنوات الماضية، إلا أنه يبدو أن الأزمة الاقتصادية الراهنة قد زادت من صعوبة الوضع على المجتمعات الفقيرة وأغرت الكثيرين بالدخول في سوق المخدرات، كما أن ارتفاع الأسعار خلال السنوات القليلة الماضية كان عاملا حاسما في زراعة الأفيون.

وأفاد التقرير أنه وفيما يتعلق بزراعة الأفيون فقد ازدادت بنسبة 22% ما بين 2009 و2010، وقد شهدت ميانمار أكبر زيادة في مساحة المزروعات من 6400 هكتار إلى 38.100 هكتار.

أما في لاوس فقد ارتفعت النسبة بنحو 58% من 1900 هكتار إلى 3000 هكتار بينما في تايلند ارتفعت مساحة المزروعات من 211 هكتارا إلى 289 هكتارا.

وأوضح المسح أنه وعلى الرغم من بقاء مؤشرات زراعة الأفيون في جنوب شرق آسيا دون المستويات القياسية في التسعينات، حين وصلت مساحة المزروعات إلى 16000 هكتار، فإن الارتفاع السنوي على مدى الأربع سنوات الماضية كان في تصاعد مستمر.

وقال المدير التنفيذي للمكتب، يوري فيدوتوف، "بينما زادت كل الحكومات من جهودها في القضاء على زراعة المخدرات، إلا أن إنتاج الأفيون قد زاد عام 2010 بنحو 75% مقارنة بعام 2009".