يوناميد تشجب الجولة الأخيرة من الاشتباكات بين القوات السودانية وحركة مسلحة في دارفور
ويعد هذا الهجوم الثاني الذي تشنه القوات في خلال 24 ساعة على جيش تحرير السودان في هذه المنطقة المعروفة بوجود مؤيدين للحركة بها، مما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة 24 آخرين.
وقد فر نحو 600 شخص من القرية بعد الهجومين، وتقوم فرق من يوناميد بتقديم المساعدات الإنسانية.
وقالت البعثة "إن الممثل المشترك إبراهيم غمباري قد ناشد الحكومة في أعلى مستوياتها لوقف هذه الاعتداءات على القرى".
وأفادت البعثة أن قواتها تقوم بدوريات في القرية ولاحظت وجود محاربين تابعين لجيش تحرير السودان في المنطقة.
وأضافت "إن الوضع الأمني الحالي في خور أباشي في تحسن إلا أنه ما زال متوترا".
وكان غمباري قد دعا كل الأطراف إلى تجنب أعمال القتل واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.