الحكومة العراقية تدعم عمل برنامج الأغذية العالمي داخل وخارج العراق
ويعد العراق الآن أكبر مشارك في مشروعات برنامج الأغذية لمكافحة الجوع داخل العراق عن طريق الإسهام بأكثر من 50% من إجمالي الميزانية المطلوبة لمشروعات التغذية المدرسية والمساعدات الغذائية في المناطق الأكثر فقرا.
وفي عام 2010، تبرع العراق بمبلغ 17 مليون دولار لصالح برنامج قومي يعنى بالتغذية المدرسية لأكثر من 500.000 تلميذ في مرحلة التعليم الأساسي.
ويأتي الإسهام الجديد في صورة 4.000 طن من دقيق القمح، بقيمة 1.6 مليون دولار، نقلوا اليوم من ميناء أم القصر في جنوب العراق إلى باكستان.
وتعد هذه الشحنة الغذائية أول مساهمة من جانب العراق في مشروع البرنامج الخاص بمساندة جهود الإغاثة الإنسانية خارج العراق.
وقال إدوارد كالون، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومدير مكتبه في العراق، "إننا ممتنون لمساندة الشعب العراقي لإخوانهم وأخواتهم في باكستان خاصة خلال أشهر البرد القارس"، مضيفا أن البرنامج يرحب بالدعم والمساعدة الذي منحته الحكومة العراقية لبرامجه داخل العراق بالإضافة إلى التعهد بأن يطال هذا الدعم عمله في حالات الطوارئ الأخرى.
جدير بالذكر أن حكومة لوكسمبورغ تحملت نفقات نقل دقيق القمح من العراق إلى باكستان.