الأمين العام يدعو إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل وسوريا ويدعو لتمديد قوة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان

أوصى الأمين العام، بان كي مون، بتمديد قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك (أوندوف) التي تراقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان لستة أشهر إضافية ودعا الطرفين إلى استئناف محادثات السلام.

وقال الأمين العام في تقريره عن أوندوف "منذ توقف المحادثات غير المباشرة في كانون أول/ديسمبر 2008، لم تكن هناك أية مفاوضات بين الأطراف، وأشجعهم على استئناف مفاوضات السلام في أسرع فرصة ممكنة".

وقد تشكلت أوندوف عام 1974 لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان والاتفاق على فض الاشتباك.

وأشار بان كي مون إلى أن الوضع بقي هادئا على القطاع الإسرائيلي السوري، إلا أنه أكد أن الوضع في الشرق الأوسط يسوده التوتر وفي الغالب سيبقى كذلك ما لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يغطي كافة جوانب قضية الشرق الأوسط.

وقال "آمل أن تقوم كل الأطراف بالجهود اللازمة لمعالجة المشكلة بكل جوانبها بالنظر إلى التوصل إلى سلام عادل ودائم".

وأضاف أنه وبالنظر إلى الظروف السائدة، فإن وجود أوندوف في المنطقة ضروري وأوصى بتمديد ولاية القوة حتى 30 حزيران/يونيه 2011.