منظور عالمي قصص إنسانية

وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية تبدأ زيارتها الثانية لباكستان

وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية تبدأ زيارتها الثانية لباكستان

media:entermedia_image:0e91c583-b092-4e7a-ace5-74cdadcc816c
وصلت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، إلى باكستان، في ثاني زيارة لها للبلاد، لتفقد الأوضاع إثر الفيضانات التي ضربت البلاد قبل أربعة أشهر.

ولا زالت البلاد تتعافى من آثار الفيضانات التي وقعت نهاية تموز/يوليه وأسفرت عن مقتل ألفي شخص وأثرت على نحو 18 مليون آخرين بالإضافة إلى أضرار تقدر بنحو 9.7 مليار دولار.

وتأتي زيارة أموس التي ستستغرق ثلاثة أيام للتأكيد على الالتزام المستمر للمجتمع الدولي لشعب باكستان خلال هذا الوقت العصيب.

وقالت أموس "إن العمل الإنساني يعني الوصول إلى الأشخاص المتضررين وتقديم المساعدات لهم في الأوقات الصعبة، وللأسف فإن هذه الأوقات لم تنته بعد وما زال هناك الكثير مما يجب عمله".

وستزور أموس إقليمي السند وخيبر باختانكوا، وهما أكثر المناطق تضررا من الفيضانات.

ومن المقرر أن تلتقي وكيلة الأمين العام مع المسؤولين الباكستانيين بمن في ذلك رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الاقتصاد ورئيس إدارة الكوارث وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وهذه ثاني زيارة لأموس إلى باكستان التي زارت البلاد في بداية أيلول/سبتمبر عند تسلمها مهامها وكيلة للأمين العام للشؤون الإنسانية.

وبحسب الأمم المتحدة فإنه وبعد أربعة أشهر من وقوع الكارثة، فإن ملايين الناس يحصلون على المياه النظيفة والطعام والمأوى.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداء بمبلغ ملياري دولار لمساعدة باكستان، وتلقت حتى الآن 49% من التمويل.

وقالت أموس "إن هذا مبلغ كبير ويكفي للاحتياجات في المستقبل القريب، وأود أن أشيد بالمانحين لهذه المساهمة الكبيرة، إلا أن هناك الكثير مما يجب عمله لمساعدة السكان على العودة إلى حياتهم الطبيعية"