وسيطا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة قطر يبدأن محادثات بشأن عملية السلام في دارفور
وصل أعضاء فريق وساطة دارفور، الذي يشمل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة قطر، إلى إقليم دارفور لبدء عدة أيام من المشاورات بهدف دفع عملية السلام الخاصة بالإقليم.
وبدأ وسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، جبريل باسولي ووزير الدولة للشؤون الخارجية والقطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، المحادثات أمس في الفاشر بولاية شمال دارفور ومقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد).
وخلال الأيام القادمة ستعقد الأطراف مشاورات موسعة حول عملية السلام الجارية مع السلطات المحلية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني بمن في ذلك المشردون داخليا والمجتمعات الرعوية وغيرها من الأطراف المعنية.
والتقى فريق الوساطة أمس مع رئيس يوناميد، إبراهيم غمباري وممثلين عن المجتمعات المحلية في جامعة الفاشر.
وقالت يوناميد في بيان لها "إن فريق الوساطة قدم إحاطة حول تقدم المحادثات واستمع للمشاركين من أجل تجميع أكبر قدر من المعلومات والآراء بشأن النزاع في دارفور".
وسيعقد الفريق مشاورات في نيالا بجنوب دارفور والجنينة وزالنجي بغرب دارفور خلال الأيام الثلاثة القادمة.