العراق ينضم إلى المجتمع الدولي في حملة القضاء على العنف ضد المرأة
وتم تدشين الحملة في أربيل بإقليم كردستان بحضور رئيس وزراء الإقليم، الدكتور برهم صالح، ونائبة الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في العراق، كريستين مكناب ومشاركة عدد من ممثلي المجتمع الدولي والمجتمع المدني العراقي.
وقالت مكناب "ترتكب الجرائم الموجهة ضد المرأة بشكل يومي في العراق، حيث تتعرض النساء لإطلاق الرصاص أو الخنق أو الضرب المبرح حتى الموت، كما تستهدف النساء في مختلف مدن العراق بسبب المهنة التي يحترفنها، أو بسبب ارتدائهن ملابس تعتبر غير مناسبة، أو لمجرد خروجهن من منازلهن".
وأضافت "إن عمليات الخطف والقتل والاغتصاب شائعة جدا في العراق، ونادرا ما يتم القبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة".
وفي الوقت الذي يشكل فيه العنف عبئا ثقيلا على المجتمع العراقي بأسره، تظل النساء والفتيات الضحايا المنسيات والصامتات للعنف المستمر حيث تعاني واحدة من بين كل خمسة نساء في العراق من العنف الجسدي الأسري.
وتسعى الحملة الوطنية الأولى من نوعها في العراق والتي تجري تحت شعار "معا لإنهاء العنف ضد المرأة في العراق"، إلى الترويج لزيادة الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بين المواطنين العراقيين وإلى التركيز على الدور الذي يمكن أن يلعبه العراقيون من الذكور وخاصة صناع القرار وقادة المجتمع نحو القضاء على هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وتشمل الحملة التي تستمر 16 يوما سلسلة من الندوات وحلقات العمل فضلا عن مواد إعلامية.