منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطالب باستجابة أقوى لوباء الكوليرا في هايتي

الأمم المتحدة تطالب باستجابة أقوى لوباء الكوليرا في هايتي

media:entermedia_image:0b0b6f1f-2671-4554-8a33-59aec00606f2
أكدت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن هناك حاجة كبيرة لمزيد من الدعم الدولي والوطني للاستجابة لوباء الكوليرا في هايتي.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه وبالنظر إلى سرعة انتشار المرض الذي ظهر في البلاد في تشرين أول/أكتوبر الماضي، يمكن أن يصل عدد الأشخاص المتأثرين إلى 400.000 شخص، في أسوأ الأحوال، وأشارت إلى أنه يمكن تجنب ذلك إذا ما تم الوصول إلى الأشخاص في المناطق الفقيرة في العاصمة بورت أو برنس وغيرها من المدن.

وقالت أموس التي تقوم بزيارة إلى هايتي لتفقد الأحوال "إن هذه التوقعات هي بمثابة دعوة للحذر، علينا الاستثمار في الوقاية من الوباء وبناء مراكز لتوفير الرعاية وزيادة عدد العاملين الصحيين".

وتفقدت أموس ما تقوم به الأمم المتحدة في مجال مكافحة الوباء، مشيرة إلى أنه تم بالفعل إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح.

إلا أنها حذرت من أن الوباء لم يصل ذروته بعد وأن الكثيرين يفقدون أرواحهم مما يستدعي استجابة أقوى وأسرع.

وتشير التقديرات إلى أن عدد الوفيات قد بلغ 1200 حتى يوم الاثنين بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن 2000 شخص قد لقوا حتفهم مع عدم الإبلاغ عن الوفيات في المناطق النائية ووصل عدد الإصابات إلى 50.000 إصابة.

وناشدت الأمم المتحدة وشركاؤها المانحين التبرع بمبلغ 164 مليون دولار لزيادة المراكز الصحية وتوفير الوقاية والعلاج.