منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعزز من مراقبة العائدين إلى جنوب السودان

الأمم المتحدة تعزز من مراقبة العائدين إلى جنوب السودان

media:entermedia_image:de158f5a-a149-4846-ba32-1790834153d6
عززت الأمم المتحدة من مراقبة أعداد العائدين إلى ديارهم في جنوب السودان، كجزء من جهودها الرامية إلى مساعدة اللاجئين والنازحين العائدين.

وقال نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان ومنسق الشؤون الإنسانية، غيورغ شاربنتييه، في مؤتمر صحفي في الخرطوم اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها، وبالتعاون مع السلطات الوطنية وسلطات الولايات، قد عززت من مراقبتها لعمليات عودة المقيمين في الشمال وفي مناطق العبور ومناطق العودة.

ويعد تسهيل وتنسيق العودة الطوعية للاجئين والنازحين من مهام التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس).

وبحلول عام 2009 بلغ عدد العائدين إلى جنوب السودان أكثر من 2.3 مليون شخص، سواء كانت عودة بدعم من البعثة أو بمجهود شخصي.

وقال شاربنتييه "أفادت مفوضية جنوب السودان للإغاثة وإعادة التأهيل بعودة 18.213 شخص إلى ولاية الوحدة في الجنوب، بينما تحركت أول قافلة إلى منطقة أبيي، تقل 2000 شخص، بدعم من إدارة المنطقة، من ولايات النيل الأزرق وسنار والخرطوم".

وأضاف أن 5307 أشخاص قد عادوا طوعيا من كوستي بولاية النيل الأبيض في هذا الشهر، وهو ضعف العدد الذي عاد في نفس الفترة من العام الماضي.

وقال منسق الشؤون الإنسانية إن الجهود الرامية إلى مساعدة العائدين تتضمن دعم سبل المعيشة والخدمات الرامية إلى دمج العائدين لتجنب خلق مخيمات جديدة للنازحين.

ورحب شاربنتييه بالتزام السلطات في الشمال والجنوب بعدم ربط عودة اللاجئين والنازحين بأية اعتبارات سياسية تتعلق بالاستفتاء.

وسيجري الاستفتاء في الجنوب في التاسع من كانون ثاني/يناير القادم للتصويت على الوحدة أو الانفصال عن شمال البلاد كما سيجري استفتاء منفصل في منطقة أبيي للانضمام إلى الجنوب أو البقاء مع الشمال.