المنظمة الدولية للهجرة تطالب بتمويل عاجل لمساعدة المهاجرين الإثيوبيين في اليمن
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن هناك المئات من المهاجرين العالقين في مدينة حرض شمالي اليمن، على مقربة من الحدود السعودية –اليمنية، يعيشون في أوضاع يائسة.
وفي نهاية هذا الأسبوع ساعدت المنظمة الدولية للهجرة حوالي 610 أشخاص، معظمهم من الإثيوبيين، على السفر إلى أديس أبابا.
وقال جان فيليب شوزي، المتحدث باسم المنظمة في جنيف "في الواقع ما زال مئات المهاجرين، بمن فيهم النساء والأطفال، في حالة صعبة في مدينة حرض بعد وصولهم غير الشرعي إلى اليمن في محاولة منهم للسفر إلى المملكة العربية السعودية".
وأضاف "أصبحت المنطقة الآن مراقبة بشكل أكبر بسبب المخاوف السابقة من انعدام الأمن وبالتالي لا يمكن للمهاجرين بطريقة غير مشروعة عبور الحدود بعد الآن وهم عالقون في حرض، دون وجود سقف يحميهم ودون مساعدة طبية".
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن حوالي ألف شخص في حاجة ملحة للعودة إلى الوطن.
وقد استخدم التمويل الذي تلقته المنظمة حتى الآن لمساعدة الأشخاص المذكورين، لكنه نفد وهناك حاجة للمزيد من المال لمساعدة بقية العالقين في حرض.
وفي هذا الإطار أطلقت المنظمة نداء بحوالي مليون دولار لمواصلة عملية إجلاء عاجلة وإعادة هؤلاء الناس إلى ديارهم.