الملايين في كوريا الشمالية يواجهون خطر نقص الغذاء على الرغم من توفر المحصول

ووجدت دراسة مشتركة بين المنظمتين بناء على زيارة لتقييم الأوضاع في البلاد في أيلول/سبتمبر، أن البلاد بحاجة إلى استيراد 867.000 طن من الحبوب للسنة 2010/2011 وتخطط الحكومة لاستيراد 325.000 طن فقط مما سيحدث عجزا بمقدار 542.000 طن.
وأوصت بعثة التقييم أن يقدم المجتمع الدولي معونات غذائية تبلغ 305.000 طن من الحبوب إلى الفئات السكانية الضعيفة.
ونظرا للتحسن النسبي في توفر المدخلات الزراعية مثل الأسمدة والمبيدات والجرارات والوقود، سادت توقعات بإمكانية تحقيق زيادة كبيرة في إنتاج المحاصيل، إلا أن هذه التوقعات سرعان ما أحبطت بسبب تقلب الطقس مثل الأمطار الشديدة والسيول والفيضانات وما تبع ذلك من خسارة في المحصول.
وقال غونجال كيسان، الخبير الاقتصادي في الفاو "إن اقتصاد كوريا الشمالية ينمو ببطء، أقل من 1% سنويا منذ عدة سنوات، مع تواتر حالات العجز الغذائي مرارا وتكرارا".
وأفاد لوما جويس، رئيس وحدة تحليل الأمن الغذائي لدى البرنامج، بأنه "من المحتمل أن تغطي حصص الحبوب التي تقدمها الحكومة للسكان نصف الاحتياجات من الطاقة اليومية لا أكثر، وأي صدمة في المستقبل قد تترتب عليها آثار سلبية حادة سيكون من الصعب احتواؤها ما لم تعالج حالات العجز المزمن الراهنة بفعالية".