الأمم المتحدة تعيد تأكيد التزامها بدعم أفغانستان للانتقال لمرحلة أكثر استقرارا

الأمم المتحدة تعيد تأكيد التزامها بدعم أفغانستان للانتقال لمرحلة أكثر استقرارا

media:entermedia_image:57bf3eaf-c22a-4b54-8d56-a5afd32632eb
جدد ستيفان دي مستورا، الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، التزام الأمم المتحدة بدعم أفغانستان في تحقيق الحكم والأمن والتنمية وذلك في اجتماع ضم مندوبين عن الحكومة وشركائها لمناقشة التقدم الذي أحرز في الأشهر الأخيرة.

ويشرف المجلس المشترك للرصد والتنسيق، الذي ترأسه الأمم المتحدة والحكومة، على تنفيذ اتفاقية أفغانستان وهي خطة إنمائية تستمر لمدة خمس سنوات تأسست عام 2006 من قبل الحكومة وشركائها الدوليين.

وكان اجتماع اليوم هو الأول الذي يعقد منذ مؤتمر كابل في تموز/يوليه الماضي والذي حدد خطة للعمل تعرف باسم "عملية كابل" والتي ستساعد في انتقال أكبر للمسؤولية لأفغانستان في المجالات الأمنية والمدنية.

وقال دي مستورا في هذا الصدد "وضعت الحكومة جدول أعمال طموح، نحن نحيي الطريقة التعاونية التي عملت فيها الوزارات معا لتحديد الأولويات الرئيسية لمستقبل البلاد، ولدينا خارطة طريق ملموسة لإحداث نتائج عملية، إن المجتمع الدولي ملتزم بدعم العملية بقيادة أفغانية".

وقد تم وضع تفاصيل خطة العمل للبرامج الوطنية ذات الأولوية والتي ستؤدي إلى تحقيق الاستقرار والرفاه في البلاد.

وقد تم تأسيس نظام للإبلاغ لرصد التقدم المحرز ولإظهار النتائج للشعب الأفغاني والمجتمع الدولي.

ورحب الشركاء الدوليون بالخطوات التي اتخذتها الحكومة منذ مؤتمر كابل وأشادت بالتقدم المحرز لتأسيس أطار عمل لدعم تحقيق الحكم الرشيد والأمن والتنمية في أفغانستان.