باكستان: منتدى للأمم المتحدة يؤكد الحاجة إلى ضرورة وضع استراتيجية للحد من الكوارث بعد الفيضانات الأخيرة
وناقشت الوفود التي شاركت في اجتماع إقليمي انتهى أمس بتنظيم من اللجنة الاقتصادية لآسيا والمحيط الهادي (يونسكاب)، عددا واسعا من القضايا بما فيها بناء المساكن الملائمة والتخطيط الحضري للأراضي والتنبؤ بالفيضانات والتوعية وإدارة الكوارث على مستوى المجتمعات المحلية.
وأشار المشاركون إلى أن الدمار الذي خلفته الفيضانات، التي أثرت على 20 مليون شخص، قد تفاقمت بسبب ضعف البنية التحتية في باكستان.
وقالت نولين هيزر، الأمينة التنفيذية ليونسكاب، "علينا أن نقاوم كل نقاط الضعف والكوارث المستقبلية بوضع سلامة الناس في الأولوية وخاصة الفقراء لذا علينا أن نطور نظم الوقاية ووضع أنظمة حماية اجتماعية لمعالجة نقاط الضعف".
وسلط ممثلو البنك الآسيوي للتنمية والبنك الدولي الضوء على الاحتياجات ما بعد الفيضانات مشيرين إلى أن الكارثة تسببت في أضرار بلغت 9.7 مليون دولار.
وستقوم مجموعة تشمل يونسكاب وفريق الأمم المتحدة العامل في البلاد وحكومة باكستان بوضع آلية تشمل استراتيجية للحد من المخاطر في خطط الإنعاش وخطط التنمية المستقبلية.
وقالت هيزر "إن باكستان تحتاج بصورة عاجلة ليس فقط إلى خطة لإعادة الإعمار والإنعاش، بل أيضا لإستراتيجية لبناء مستقبل أفضل".