الأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ تدابير لحماية الأطفال المهاجرين نظرا للمخاطر التي قد يتعرضون لها

حذرت دراسة جديدة صادرة عن الأمم المتحدة من تداعيات الاستغلال التي تهدد الأطفال المهاجرين من أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي، ودعت إلى وضع سياسات تحمي حقوقهم.

وأشار كاتبو الدراسة الصادرة بعنوان "الأطفال والهجرة الدولية في أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي" التي نشرتها اليونيسف واللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ودول الكاريبي اليوم، إلى أن الهجرة يمكن أن تكون لها بعض الفوائد مثل زيادة فرص التعليم والعمل.

إلا أن الدراسة أشارت إلى أن هناك جوانب سلبية للهجرة بما فيها المخاطر التي يتعرض لها الأطفال عند هجرة الوالدين وتركهم في رعاية الآخرين والتعرض للاستغلال وانتهاك الحقوق خلال عملية الانتقال من دولة إلى أخرى.

وتشير الدارسة إلى أن 6 ملايين شخص من أمريكا اللاتينية والكاريبي قد هاجروا داخل المنطقة وأن 25 مليون هاجروا إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وعلى الرغم من عدم معرفة عدد الأطفال الذين هاجروا بالتحديد، إلا أن التقديرات تشير إلى نحو واحد من بين كل خمسة مهاجرين قد يكون طفلا أو مراهقا وقد يتعرض للاستغلال.

وقالت الدراسة الصادرة قبل انعقاد مؤتمر للهجرة الذي افتتح في المكسيك اليوم "إن ملايين الأطفال يواجهون تقييدا كبيرا لحقوقهم بسبب وضعهم أو وضع آبائهم".

وينعقد المنتدى العالمي الرابع حول الهجرة والتنمية، الذي يضم مشاركين من 150 دولة، في الفترة ما بين 8 إلى 11 من الشهر الجاري ويركز على حقوق الإنسان والهجرة غير النظامية.