لجنة الأمين العام الاستشارية المعنية بتمويل جهود تغير المناخ تقول إن التمويل صعب ولكنه ممكن

أفادت اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى المعنية بتمويل المناخ والتي شكلها الأمين العام، بان كي مون، في شباط/فبراير الماضي أن توفير مبلغ 100 مليار دولار كل عام حتى عام 2020 صعب ولكنه ممكن.

وأفاد التقرير الذي قدمته اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى بأن المال يمكن أن يأتي من مصادر متنوعة، عامة وخاصة ثنائية ومتعددة.

وأشارت إلى أن المنح والقروض ذات الفوائد الميسرة ضرورية للتكيف مع تغير المناخ بالنسبة للبلدان الأكثر ضعفا بما في ذلك الجزر الساحلية النامية.

وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي عقده اليوم بنيويورك "سنحتاج إلى دعم سياسي متواصل وسياسة عامة وبراعة في الحصول على الأموال".

وقال "إن هذا التقرير سيساعد الحكومات في مفاوضاتها بشأن تمويل تغير المناخ، وهي واحدة من أصعب النقاط في المفاوضات".

وكانت الدول المتقدمة قد تعهدت في مؤتمر كوبنهاغن المعني بتغير المناخ الذي عقد في كانون أول/ديسمبر الماضي، بمبلغ 30 مليار دولار للدول النامية حتى عام 2012 والتزموا بجمع 100 مليار دولار كل عام لحين عام 2020.

ويرأس اللجنة كل من رئيسي الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي والنرويجي جنس ستولتنبرغ وبعضوية 21 شخصية أخرى.

وقال ستولتنبرغ "إنه ودون الاتفاق على التمويل لن نستطيع الوصول إلى اتفاق بشأن المناخ".

وقال زيناوي إن التقدم سيعتمد على الإرادة السياسية للزعماء، وخصوصا في الدول النامية.

وأضاف "يمكن أن نستخدم التقرير للتوصل إلى اتفاق طموح أو آخر ضعيف أو يمكن تركه على مكاتب البيروقراطية الحكومية".

وقالت اللجنة إن الاستخدام الحريص للتمويل العام والخاص يمكن أن يدر استثمارات حقيقية يمكن أن تغير الأوضاع.

كما أكدت اللجنة أن الاستخدام الحذر والنتائج الناجمة عن استخدام التمويل سيعزز بصورة كبيرة من مصداقية الدول المتقدمة والنامية على حد سواء في جمع واستخدام الموارد.