منظور عالمي قصص إنسانية

ميانمار: البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية للاستجابة لإعصار "غيري"

ميانمار: البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية للاستجابة لإعصار "غيري"

media:entermedia_image:bc5018ed-a433-4f7b-ae51-14f578f3f1d9
ناشدت منظمات الأمم المتحدة وشركاؤها في ميانمار المانحين زيادة الدعم لتوفير المساعدات الطارئة لأكثر من 200.000 شخص تأثروا بإعصار "غيري" الذي ضرب ولاية راخين الشهر الماضي.

وبحسب تقديرات الحكومة، ما زال هناك 71.000 شخص بدون مأوى.

وقال منسق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ميانمار، بيشاو بارجولي، "إن أولويتنا الحالية تكمن في الوصول إلى كل الأشخاص المتضررين، من خلال التنسيق مع الحكومة والسلطات الإقليمية والمنظمات الإنسانية العاملة على الأرض، وفي الوقت نفسه الاستعداد لإعادة بناء المجتمعات".

وقام وفد من الأمم المتحدة يضم ممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بزيارة ولاية راخين والتقى بمسؤولي الحكومة وغيرهم كما زار بعض المناطق المتأثرة.

وقال بارجولي "إن التحدي الأساسي سيبقى هو الخاص بتعبئة الأموال اللازمة، ونناشد المانحين الدوليين توفير المزيد من الدعم للاستجابة بصورة فعالة للأضرار الكبيرة التي خلفها الإعصار".

وبحسب التقييمات الأخيرة، فقد دمر الإعصار أكثر من 17.500 هكتار من الأراضي الزراعية كما دمر المنازل وألحق الضرر بمئات المدارس، وتسببت مياه الفيضانات في تلويث عدد من مصادر المياه.

وقدم برنامج الأغذية العالمي 640 طنا من الأرز كما أن هناك 600 طن إضافية في طريقها إلى المناطق المتأثرة.

كما تعمل اليونيسف والفاو ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة وتوفر المساعدات للمتضررين.