منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يعرب عن حزنه للخسائر البشرية في إندونيسيا

الأمين العام يعرب عن حزنه للخسائر البشرية في إندونيسيا

media:entermedia_image:acefdef1-0ea4-4769-a287-2fd5df3c3cca
قال الأمين العام، بان كي مون، إنه حزين بسبب الخسائر في الأرواح ودمار الممتلكات في إندونيسيا نتيجة انفجار بركان جبل ميرابي والتسونامي الذي أثر على سكان جزر مينتاواي في البلاد.

وأعرب بان كي مون عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا والمصابين وللمشردين بفعل هذه الكوارث.

وقال "إنه يدرك الجهود التي تقوم بها الحكومة الإندونيسية لمساعدة المتأثرين ويعرب عن استعداد الأمم المتحدة بالمساهمة في هذه الجهود".

من ناحية أخرى قالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، إن التسونامي والزلازل في إندونيسيا توضح مدى الحاجة إلى تحسين الاستعداد المبكر للكوارث في المناطق الساحلية المعرضة لهذه الكوارث.

وأشارت إلى أن نظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي كان يعمل أثناء حدوث الزلزال الذي بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر ووقوع أمواج التسونامي، إلا أنه لم يكن من الممكن إصدار رسائل الإنذار بقدر كاف من السرعة حتى تتم حماية سكان المناطق القريبة من جزر مينتاواي الإندونيسية.

وقالت بوكوفا "من الواجب علينا تكثيف الجهود ومضاعفتها لتوعية سكان المجتمعات المحلية الواقعة على الشواطئ القريبة بما ينبغي القيام به وكيفية التصدي لزلزال عنيف".

وأكدت ويندي واطسون، مساعدة المديرة العامة لليونسكو والأمينة التنفيذية للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، أن النظام الإندونيسي للإنذار المبكر بأمواج التسونامي أصدر أول إنذار في فترة لا تتجاوز خمس دقائق بعد وقوع الزلزال من أعماق البحر.

ومع ذلك، فبالنظر إلى أن مركز الزلزال وأمواج التسونامي قد تم تحديده على بعد عدة كيلومترات لا أكثر من جزر مينتاواي الإندونيسية، فلم يكن من الممكن توصيل الإنذار إلى قرى صيادي الأسماك الواقعة في منطقة باغاي أو منطقة سيبورا قبل أن تضرب أمواج التسونامي الشواطئ.

وقالت واطسون "لقد تم بذل جهد كبير منذ العام 2004 لوضع نظام فعال للإنذار المبكر ضد أمواج تسونامي في المحيط الهادي، ولدينا معدات متطورة موجودة في أعماق البحار تتيح لنا أن نعرف بسرعة إذا ما ولد الزلزال موجة تسونامي، كما تم وضع مجموعة آليات إنذار في المناطق الساحلية من شأنها أن ترسل تحذيرات رسمية أكيدة إلى السكان المحليين".

وأضافت "ولكننا لا نزال في حاجة إلى الكثير من أجل تعبئة الجمهور والتأكد من الوصول إلى المجتمعات الأكثر عرضة لهذا الأمواج".

من ناحيته قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن إندونيسيا لم تطلب مساعدات دولية، إلا أن الحكومة الإندونيسية ترحب بأية مساعدة من شركائها والمنظمات الدولية بالتنسيق مع المنظمات الوطنية.

وتم إرسال فريق من الأمم المتحدة إلى المناطق المتضررة لدعم الحكومة.