بعد أربعة أشهر من العنف في قيرغيزستان الأمم المتحدة تفيد بتحقيق تقدم

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن هناك تقدما جيدا أحزر على صعيد مساعدة المشردين والعائدين بعد أربعة أشهر من العنف الذي هز قيرغيزستان.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في حزيران/يونيه الماضي في مدينتي أوش وجلال أباد في جنوب البلاد بين القيرغيز والأوزبك، وأثرت الاشتباكات على نحو نصف مليون شخص، حيث شردت نحو 400.000 داخليا، ودفعت 100.000 آخرين إلى الفرار إلى الدول المجاورة، وبصفة خاصة اوزبكستان.

وقد تعرض 1700 منزل للدمار الشامل وأكثر من 2000 آخرين للضرر، مع فقدان الكثير من الأشخاص لممتلكاتهم ووثائقهم الشخصية مما أدى إلى صعوبة في استئناف السكان لحياتهم الطبيعية.

وبعد اندلاع العنف، قامت المفوضية بتوفير المأوى والحماية للمشردين وتنسيق الاستجابة الدولية بما في ذلك تقديم المساعدات واستخراج الوثائق الرسمية وضمان الحصول على الخدمات الأساسية.

وحتى الآن استطاعت المفوضية بناء أكثر من 1300 مأوى مؤقت ووضعت الأساس لبناء 1300 آخرين، ومن المتوقع انتقال نحو 100 أسرة لتلك المساكن الأسبوع القادم.

وستقوم المفوضية قبل حلول فصل بتوزيع الملابس الثقيلة والأحذية والأغطية والمواقد وغيرها من المساعدات على الآف المشردين والعائلات المضيفة والمحتاجين في المدينتين.

كما سترسل فرقا لتسريع عملية إعادة استخراج الوثائق الرسمية والممتلكات بالإضافة إلى دعم المراكز القانونية المتنقلة لتقديم المشورة بشأن قضايا الأراضي والممتلكات.

وأشارت المفوضية إلى أنه ومع إجراء الانتخابات البرلمانية نهاية الأسبوع، فإنها تأمل في استقرار الوضع وأن تتواصل المساعدات الإنسانية وتدابير بناء الثقة.