الفاو تشير إلى أن إزالة الغابات يعرض التنوع الحيوي للخطر

وأشارت الفاو إلى أن 13 مليون هكتار من الغابات قد تم تحويلها إلى استخدامات أخرى، بما في ذلك الزراعة، أو أهدرت لأسباب طبيعية في الفترة ما بين عامي 2000 و2010، وقد هبط هذا المعدل السنوي من 16 مليون هكتار خلال عقد التسعينات.
وجاءت تلك النتائج في تقرير للفاو بعنوان "تقدير موارد الغابات في العالم للعام 2010"، صدر اليوم بالتزامن مع افتتاح أعمال لجنة الغابات بالمنظمة وبدء أسبوع الغابات العالمي الثاني بمقرها في العاصمة الإيطالية.
وأشارت المنظمة إلى أن أمريكا الجنوبية تتحمل أكبر خسارة في رقعة الغابات الأولية، وهي الغابات الرطبة والاستوائية، والأكثر ثراء من حيث التنوع الحيوي، تليها أفريقيا ثم آسيا.
وتكمن التهديدات التي يتعرض لها التنوع الحيوي في الغابات في عوامل الإدارة غير المستدامة وتغير المناخ وحرائق الأدغال وانتشار الآفات والحشرات والأمراض والنباتات إلى جانب الكوارث الطبيعية.
إلا أن التقرير أشار إلى أن منطقة الغابات المعينة خصيصا لحماية التنوع الحيوي قد اتسعت بأكثر من 95 مليون هكتار منذ عام 1990، واليوم يخصص 12% من غابات العالم لأغراض الحفاظ على التنوع الحيوي.
وقال إدواردو روخاس، مسؤول قسم الغابات لدى الفاو، "إن العديد من غابات العالم تمثل فعليا مصدرا هاما للتنوع الحيوي، وهذا التنوع كنز لا يستهان بأهميته لأنه من المتوقع أن تتكيف الغابات ذاتيا مع تغير المناخ، وأن تساعد أيضا في التخفيف من وطأته".