مسؤولة بالأمم المتحدة تزور جمهورية الكونغو الديمقراطية للتحقيق في عمليات الاغتصاب الجماعي في البلاد

وتزور والستروم منطقة الاعتداءات في إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو الديمقراطية.
والضحايا المعروفون يشملون 235 امرأة و52 فتاة و13 رجلا وثلاثة أولاد، بعضهم تعرض للاغتصاب عدة مرات، بحسب تقرير صادر عن فريق لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.
كما تعرض 923 منزلا و42 متجرا للنهب وخطف 116 شخصا للقيام بأعمال جبرية.
وقد وقعت الاعتداءات في الفترة ما بين 30 تموز/يوليه و2 آب/أغسطس على أيدي نحو 200 من الجماعات المسلحة والتابعة لميلشيا الماي ماي والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا وعناصر مقربة من العقيد إمانويل نسينغيامفا، أحد الفارين من الجيش الكونغولي.
وقالت والستروم في جنيف أمس على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان "إن قوات تحرير رواندا مسؤولة مرة أخرى عن انتهاكات جسيمة في الكونغو الديمقراطية، وأن تحديد المسؤولية يجب أن يبدأ بقيادات هذه المجموعة وغيرها من الجماعات الأخرى لعدم منعها وقوع مثل هذه الاعتداءات الوحشية".
ودعت الممثلة الخاصة حكومة الكونغو الديمقراطية والمجتمع الدولي إلى التعبئة لتقديم المسؤولين إلى العدالة ومحاربة سياسة الإفلات من العقاب.
وتوجد حاليا بعثة تابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لتقييم موضوع تقديم تعويضات لضحايا العنف الجنسي والاغتصاب.
وستلتقي والستروم مع منظمات الأمم المتحدة والمسؤولين المحليين لتسريع سن استراتيجية عالمية ضد العنف الجنسي.