منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولو الأمم المتحدة يحثون الدول على دفع المحادثات بشأن محادثات نزع السلاح

مسؤولو الأمم المتحدة يحثون الدول على دفع المحادثات بشأن محادثات نزع السلاح

media:entermedia_image:a49809d2-e769-4f31-a406-0444c25d0522
حث مسؤولو الأمم المتحدة اليوم الدول على البناء على الانجازات التي تحققت في مجال نزع السلاح وتعزيز الجهود الرامية إلى تخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل.

وقال الأمين العام، بان كي مون، أمام الاجتماع رفيع المستوى لإحياء عمل مؤتمر نزع السلاح، "نعتقد أن آلية نزع السلاح المتعددة يمكن أن تقدم المزيد وبسرعة أكبر، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر الإرادة السياسية للدول".

والاجتماع، الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة، ناقش أيضا كيفية دفع المفاوضات المتعددة الأطراف بشأن نزع السلاح.

وأشار الأمين العام إلى التقدم الذي أحرز مؤخرا بما في ذلك المبادرات الثنائية والمتعددة الأطراف مثل اتفاقية تخفيض الأسلحة الهجومية الإستراتيجية التي وقعتها كل من الولايات المتحدة وروسيا.

وقال بان كي مون "لقد بنينا زخما هاما وهو أمر لم نتوصل له بسهوله وعلينا أن نواصل البناء على الانجازات الأخيرة".

وأضاف "إلا أن هناك الكثير مما يجب عمله، سواء على صعيد أسلحة الدمار الشامل أو الأسلحة التقليدية، فالسنوات القادمة هامة للغاية ويمكن أن ندفع باتجاه حظر الانتشار النووي ونزع السلاح أو نخاطر بالتراجع".

ودعا الأمين العام على وجه الخصوص إلى دفع جهود مؤتمر نزع السلاح، الذي وصفه بأنه "المركز للجهود الرامية إلى السيطرة على الأسلحة الدولية".

وعلى الرغم من اعتماد برنامج عمل مؤتمر نزع السلاح قبل عشر سنوات، وبصفته المنتدى الدولي الوحيد المعني بنزع السلاح، فإن المؤتمر لم يستطع أن يترجم برنامجه ويحوله إلى تقدم ملموس.

من ناحيته أشار رئيس الجمعية العامة، جوزيف دايس، أنه ومن أجل أن تقوم الأمم المتحدة بدورها في عملية نزع السلاح والقضايا المتعلقة بذلك، من الضروري أن تعزز وتقوي آلية نزع السلاح ومواجهة الجمود الحالي الذي يواجهه مؤتمر نزع السلاح.

وبالإشارة إلى أن برنامج عمل مؤتمر نزع السلاح يتعامل مع جوانب مختلفة من عملية نزع السلاح وحظر انتشار الأسلحة النووية، قال دايس إنه يجب أن يناقش الموضوعان بصورة متكاملة وأي محاولة لفصلهما ستخل بالتوازن السياسي الهش الذي تحقق حتى الآن.

وقال دايس "إنني آمل أن يؤدي الدعم الذي نبديه جميعا للمؤتمر بالإضافة إلى التوصيات الرامية إلى إحيائه، إلى خطوات حقيقية باتجاه تحقيق أهدافنا المشتركة لتأسيس عالم خال من الأسلحة النووية".