الملك عبد الله الثاني يحذر من إخراج عملية السلام عن مسارها

وقال الملك عبد الله "إن الوضع الحالي في الشرق الأوسط غير مقبول ويقوض من الآمال في إحلال السلام الإقليمي".
وقد انطلقت المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بداية الشهر الحالي في العاصمة واشنطن برعاية الولايات المتحدة.
وأكد العاهل الأردني أهمية هذه المفاوضات والتي تأتي بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة.
وقال "يجب ألا تكون هناك تصرفات استفزازية أو أحادية تخرج المفاوضات عن مسارها، بل يجب أن يعمل الطرفان بصورة جادة لإحراز نتائج سريعة، وذلك يعني مناقشة كل قضايا الوضع النهائي بهدف إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال إن جيران إسرائيل قد مدوا أيديهم إليها عبر مبادرة السلام العربية، وهي فرصة غير مسبوقة للتوصل إلى حل شامل يضمن تطبيع العلاقات بين إسرائيل و57 دولة عربية ومسلمة.
واضاف الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي ككل تقع عليه مسؤولية المساعدة في إنجاح المفاوضات الحالية.
وقال "جميعنا بحاجة إلى دعم اتخاذ إجراءات سريعة وخيارات صعبة ونتائج حقيقية، والبديل سيكون مزيدا من المعاناة وانتشار حرب أكثر شراسة وهذا أمر سيهدد الأمن والاستقرار في مناطق أبعد من حدود الشرق الأوسط".