منظور عالمي قصص إنسانية

وكالة الطاقة الذرية تفيد بارتفاع عدد الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي

وكالة الطاقة الذرية تفيد بارتفاع عدد الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي

media:entermedia_image:0fb77bdf-d516-4e35-a1d1-34b1f9b77bba
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أكثر من 100 دولة قد وقعت على برتوكولات إضافية لمعاهدة حظر الانتشار النووي مما يسمح للوكالة بالحصول على معلومات أكبر بشأن برامجها النووية.

وكانت رواندا وسوازيلاند هما الدولتان 101 و102 اللتان توقعان على بروتوكولات إضافية ليدخلا حيز التنفيذ، وقال المدير العام للوكالة، يوكيا أمانو، "إن هذا تطور مشجع".

وقال أمانو "إن البرتوكول أداة هامة للوكالة تستطيع من خلالها تقديم تأكيدات ذات مصداقية، ليس فقط فيما يتعلق بالمواد النووية المعلنة بل أيضا لتأكيد عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في الدول الموقعة على اتفاقات الضمانات النووية".

وحث أمانو أمام افتتاح المؤتمر العام للوكالة بفيينا اليوم، الدول الثمانية عشرة الباقية التي لم توقع على اتفاقية حظر الانتشار النووي على الانضمام دون تأخير.

وأشار إلى أن البرنامج النووي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، التي أمرت مفتشي الوكالة بمغادرة البلاد العام الماضي، ما زال يثير القلق الشديد.

وقال إن كوريا الشمالية لم تسمح للوكالة بتطبيق الضمانات منذ عام 2002، ودعا إلى استئناف المحادثات السداسية التي تضم كوريا الجنوبية واليابان وروسيا والولايات المتحدة والصين.

كما سلط أمانو الضوء على الرغبة في تغيير المفهوم السائد بأن الوكالة هي "الحارس النووي" لأن ذلك لا يشمل الأنشطة الواسعة التي تقوم بها الوكالة في مجالات أخرى مثل الطاقة النووية والتعاون التقني.

وأشار إلى أن الوكالة ستركز هذا العام على مرض السرطان، الذي يودي بحياة 665 شخص كل ساعة في الدول النامية، وهو معدل أعلى بثلاث مرات من السائد في الدول الغنية.

كما زادت الوكالة من شراكتها مع منظمة الصحة العالمية وغيرها لتعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة السرطان.

ويشارك في المؤتمر السنوي أكثر من 150 دولة عضو في الوكالة ويستمر المؤتمر لأكثر من أسبوع.

ويناقش المؤتمر قضايا متعددة تشمل ميزانية الوكالة وخطة العمل للعام القادم وقرارات حول التنمية والأمن.