ميلكرت يؤكد على دعم الأمم المتحدة لتحقيق الديمقراطية في العراق

وثانيها يتمثل بحق كل فرد في اختيار حكومته وشكل الحكم وتمكين هذا الخيار من خلال احترام حقوق الإنسان غير القابلة للتصرف مثل حرية التعبير والتجمع والمساواة في المشاركة بين المرأة والرجل، وعليه فإن قادة المجتمع المدني والصحفيين والمدرسين وغيرهم هم السفراء الحقيقيون للديمقراطية وبالتالي فهم يستحقون الدعم والحماية كلما تعرض دورهم هذا للخطر.
وأما ثالثها فهو تحقيق تكافؤ الفرص من خلال القضاء على الفقر والتعليم وتوفير الخدمات الصحية الأساسية والإسكان.
واستطرد ميلكرت في رسالته قائلا "إن الانتخابات التي جرت في شهر آذار/مارس الماضي تعد نقطة انطلاق هامة نحو تحقيق تلك الحريات الأساسية في العراق".
وأضاف أنها تشكل فرصة لكافة العراقيين لتحديد مصيرهم ومصير أمتهم.
وأكد ميلكرت على وقوف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب العراقي ومواصلتها دعمه من أجل تحقيق الديمقراطية فيه، وذلك من خلال الاستفادة من الممارسات والمعايير الدولية والاسترشاد بخيارات القيادات العراقية التي تستمد ولايتها من الغالبية العظمى من العراقيين الذين أدلوا بأصواتهم سعيا منهم إلى مستقبل أفضل.