في افتتاح الدورة الجديدة رئيس الجمعية العامة يدعو إلى تغليب قضايا الاهتمام المشترك على المصالح الوطنية

أجمعت الدول الأعضاء في الجمعية العامة اليوم على الدور الهام الذي تضطلع به الديمقراطية في الحد من الفقر، وذلك قبل أيام من انعقاد مؤتمر القمة المعني بالأهداف الإنمائية للألفية في المقر الرئيسي بنيويورك.

وقال رئيس الجمعية العامة، جوزيف ديس، "مع استعداد قادة العالم لمناقشة التقدم المحرز بشأن تلك الأهداف والجهود الرامية إلى الحد من الفقر، تبقى الديمقراطية العنصر الأساسي لتحقيق التنمية".

وأكد رئيس الجمعية العامة أن الأهداف الإنمائية وعملية إصلاح الأمم المتحدة وتحقيق التنمية البيئية المستدامة من القضايا الرئيسية التي ستركز عليها الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة التي بدأت أمس الثلاثاء.

وقال ديس "على وجه الخصوص علينا جسر الهوة في مكافحة الجوع ووفيات الأطفال والأمهات".

وأضاف "أن هذا ممكن، فعملنا في الأسبوع القادم يجب أن ينتج عنه التزام حقيقي وخطة عمل لضمان تحقيق تلك الأهداف التي التزمت بها جميع حكومات العالم".

ويبدأ مؤتمر قمة الألفية يوم الاثنين القادم ويستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور 140 رئيس دولة وحكومة بالإضافة إلى عشرات الممثلين من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وقال الأمين العام، بان كي مون، إن القمة فرصة هامة للتأكيد على الدور المحوري للديمقراطية في الحد من الفقر ورفاه الإنسانية.

وأضاف أنه سيستغل فرصة انعقاد المؤتمر ليطلق استراتيجية عالمية تتعلق بصحة النساء والمواليد.