الأمين العام يقول إن الديمقراطية أداة أساسية لتحقيق التنمية

ويأتي الاحتفال بهذا اليوم قبل أيام قليلة فقط من انعقاد مؤتمر القمة المعني بالأهداف الإنمائية للألفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث سيقيم قادة العالم التقدم المحرز بشأن تلك الأهداف قبل حلول الموعد النهائي لتحقيقها في عام 2015.
وقال الأمين العام "باجتماع القمة القادم ستسنح لنا فرصة هامة للتأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به الديمقراطية في الحد من الفقر وتعزيز الرفاه الإنساني".
وأشار إلى أنه وفي عام 2005 اتفق قادة العالم على أن الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان أمور مترابطة يعزز بعضها بعضا، بينما أعلنت كل الدول عام 2000 أنها لن تدخر جهدا في تعزيز الديمقراطية وتدعيم سيادة القانون بالإضافة إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما في ذلك الحق في التنمية.
وقال بان كي مون "تكتسي الشفافية والمساءلة والحكم الرشيد أهمية أساسية إن أردنا لعملنا الإنمائي أن يتكلل بالنجاح".
وأضاف أن الرقابة وحيوية المجتمع المدني والتبادل الحر للمعلومات والأفكار من العناصر الأساسية في تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكد الأمين العام "النهوض بالديمقراطية ليس مسارا خطيا أو عملية غير قابلة للانتكاس"، مشيرا إلى عدد من التهديدات الخطيرة التي تعرض مكاسب الحكم الديمقراطي للخطر.
وقال "إن أي انتكاس للديمقراطية هو انتكاس للتنمية وستتحقق التنمية إذا كان للناس رأي حقيقي في شؤون حكمهم وفرصة لتقاسم ثمرات التقدم".