خبير دولي: الهجمات ضد المدنيين في دارفور تؤكد استمرار تدهور الوضع
دعا خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في السودان محمد شاندي عثمان، دعا الحكومة السودانية إلى إجراء تحقيق عاجل وشامل وشفاف في الهجوم الذي تعرض له مدنيون في شمال دارفور وأدى إلى مقتل العشرات في الثاني من الشهر الحالي.
وقال السيد شاندي عثمان، في بيان صحفي، إنه يتعين إجراء تحقيق شامل ومحايد في الحادثة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وحث المجتمع الدولي على مواصلة جهوده لمساعدة قوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور في توفير الحماية الفعالة للمدنيين وفق التفويض الممنوح لها من مجلس الأمن الدولي.
وذكر الخبير المستقل أن المعلومات خلال الأيام العشرة الماضية يبدو أنها تؤكد صحة التقارير الأولية التي أفادت بأن أكثر من سبعة وثلاثين شخصا قتلوا وأصيب خمسون آخرون على الأقل بعد أن قامت ميليشيا، تم تحديدها بأنها الجنجويد، بمهاجمة مدنيين في سوق بقرية طبرات بشمال دارفور.
وأعرب شاندي عثمان عن انزعاجه الشديد بشأن وقوع أعمال القتل تلك، وقال إنها تؤكد استمرار تدهور الوضع في دارفور.
كما عبر عن قلقه إزاء قيام القوات السودانية وجماعة مسلحة في البداية بمنع وصول فريق التقييم الذي أوفدته بعثة اليوناميد من الوصول إلى القرية.