منظور عالمي قصص إنسانية

التطورات في هايتي على طاولة مجلس الأمن الدولي

التطورات في هايتي على طاولة مجلس الأمن الدولي

media:entermedia_image:a108a87a-c0e5-4936-a66d-4771f1d01c99
أفاد إدموند موليه، الممثل الخاص للأمين العام في هايتي بأن الوضع السياسي الهش والوضع الإنساني الصعب في البلاد لم يمنع الحكومة الهايتية من اتخاذ قرار حكيم تدعو من خلاله المواطنين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في الثامن والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وقال موليه أمام جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم حول هايتي "تمثل هذه الانتخابات خطوة مهمة في مسار تعزيز الديمقراطية واستعادة مؤسسات الدولة في أعقاب الزلزال الأخير، إذ إن الانتخابات المقبلة ستؤدي إلى انتخاب قادة البلاد خلال مرحلة إعادة الإعمار المقبلة التي تمتد لخمس سنوات. لذلك من الأهمية بمكان أن يتم إجراؤها بشفافية ومصداقية ليتم بالتالي تشكيل حكومة ذات مصداقية."

موليه، الذي قدم تقرير الأمين العام حول عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في هايتي – مينوستا، قال إن البعثة ستعمل ما في وسعها للمساعدة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

أما فيما يتعلق بالوضع الأمني بما في ذلك الوضع في المخيمات، أشار موليه إلى القلق المستمر من الاعتداءات التي تتعرض لها النساء والأطفال.

وقال "لذلك أنشأت المينوستا وحدة لمخيمات المشردين داخليا متعددة التخصصات لدعم قوات الشرطة الوطنية هايتي في المحافظة على الأمن في المخيمات. ولكن تجدر الإشارة إلى أن تحقيق هذا الأمر صعب جدا خاصة مع وجود ألف وثلاثمئة مخيم للمشردين داخليا."

وعلى الصعيد الإنساني، أشار موليه إلى أنه قد تم توفير الاحتياجات الإنسانية الفورية للمشردين على نطاق واسع. كما أن المجتمع الإنساني العامل في البلاد قد بدأ ببناء ملاجئ انتقالية متينة.

وتقوم المينوستا مع فريق الأمم المتحدة القطري باتخاذ إجراءات احترازية للاستجابة لموسم الأعاصير، بما في ذلك إنشاء مراكز لوجستية وتوفير حصص غذائية للطوارئ وتقييم نقاط الضعف في المخيمات.