منظور عالمي قصص إنسانية

خبراء في حقوق الإنسان يطالبون بمزيد من الدعم لدخول اتفاقية الاختفاء القسري حيز التنفيذ

خبراء في حقوق الإنسان يطالبون بمزيد من الدعم لدخول اتفاقية الاختفاء القسري حيز التنفيذ

ساركين رئيس الفريق المعني بحالات الاختفاء
حث الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري الدول على تجريم الاختفاء القسري ودعم دخول الاتفاقية المعنية بهذه القضية حيز التنفيذ.

وقد اعتمدت الجمعية العام عام 2006 المعاهدة الدولية لحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسري، وقد وقعت 83 دولة على هذه المعاهدة وصادقت عليها 19 دولة وهي بحاجة إلى تصديق أخير قبل أن تدخل حيز التنفيذ.

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمختفين، الذي يصادف اليوم، حث الفريق العامل الدول التي لم توقع أو تصادق على المعاهدة أن تفعل ذلك في أسرع فرصة ممكنة.

وتعرف المعاهدة الاختفاء القسري على أنه القبض أو الاعتقال أو الاختطاف وغيره من أشكال الحرمان من الحرية من قبل الدولة وعدم الاعتراف بالاعتقال أو القبض وإخفاء مكان وجود الشخص المختفي.

كما حث الفريق العامل المجتمع الدولي على مواصلة دعم الإعلان المعني بحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسري المعتمد عام 1992.

وقال جيريمي ساركين، مقرر الفريق العامل "إن الاختفاء القسري آفة يجب القضاء عليها".

وقال "باستخدام الاختفاء كعنصر ضغط تغرس الحكومات الخوف والترهيب في نفوس مواطنيها، ويخلق الاختفاء حالة من الذعر في المجتمع ولا تحاول أسر الضحايا مجرد السؤال خوفا من أن تلقى نفس المصير".

وقد تشكل الفريق العامل في الاختفاء القسري عام 1980 ويحاول أن يخلق قناة اتصال بين أسر الضحايا وحكومات الدول المعنية لضمان إجراء تحقيق في الحالات بهدف توضيح مكان الشخص المختفي الذي باختفائه يكون خارج نطاق حماية القانون.