منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تفيد بزيادة عدد الباكستانيين الذين بحاجة إلى مساعدات مع استمرار انتشار الفيضانات

الأمم المتحدة تفيد بزيادة عدد الباكستانيين الذين بحاجة إلى مساعدات مع استمرار انتشار الفيضانات

media:entermedia_image:bd560299-8758-4812-a958-3fbfdecf66e0
أفادت الأمم المتحدة أن نهر السند في باكستان مستمر في غمر المزيد من الأراضي في باكستان بالمياه مما زاد من عدد الأشخاص المشردين والذين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقالت المنظمة أن نحو مليون شخص إضافي تشردوا بفعل الفيضانات في إقليم السند خلال اليومين الماضيين.

وقال مارتن موغوانجا، منسق الشؤون الإنسانية في باكستان، "نحن نعمل ليلا ونهارا لإغاثة ملايين الناس إلا أن الفيضانات ما زالت تقوض من جهودنا، لقد زدنا حجم المساعدات وسنقوم بزيادتها أكثر".

وتضاعف حجم نهر السند 40 مرة أكبر من حجمه، مع أكبر تجمع للمياه في بلدة ثاتثا في إقليم السند.

وقال أندرو شيلاكادزي، مدير اليونيسف في إقليم السند، "لقد تم تحذير الناس، إلا أن ذلك كان بعد أن كسر النهر الحواجز وبدأت المياه في غمر القرى ومن ثم بدأ الناس في الفرار، لقد كان الأمر مفاجئا وكان على الناس المغادرة في عجلة، معظمهم خلال الليل، وما زال الكثير منهم عالقين وتقوم السلطات الوطنية بإنقاذهم".

وتقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بتقديم المساعدات، وفي إقليم السند وصلت المساعدات بشأن المأوى إلى 120.000 شخص بينما تتوفر المياه بصورة يومية إلى 50.000 شخص.

وقال مانويل بيسلر، مدير مكتب الشؤون الإنسانية في باكستان، "نحن نزيد من حجم مساعداتنا ولكن مع تشرد مليون شخص إضافي في السند خلال يومين وتأثر الآلاف بصورة يومية تتجاوز الاحتياجات قدراتنا ومواردنا وإمداداتنا".

وتشير الإحصائيات إلى تأثر 17.2 مليون شخص بالفيضانات في أنحاء البلاد من جبال الهملايا شمالا إلى بحرب العرب جنوبا.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يواجه عجزا بمبلغ 90 مليون دولار ليستطيع مواصلة تقديم المساعدات الغذائية للمتأثرين وحث المانحين الذين تعهدوا بالمساعدة بتسريع تسليمها.

وأفادت منظمة الصحة العالمية أنها ما زالت قلقة من احتمال انتشار الأمراض الناجمة عن المياه الملوثة خصوصا في السند والبنجاب.

وتتضمن الحالات المرضية الإسهال الشديد والتهاب الجهاز التنفسي والالتهابات الجلدية وبعض حالات الملاريا.

وأشارت اليونيسف إلى تلقي مليون امرأة وطفل للتحصين ضد عدد من الأمراض.