منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن الانقسامات السياسية والاجتماعية تهدد مكاسب السلام في ليبريا

الأمين العام يقول إن الانقسامات السياسية والاجتماعية تهدد مكاسب السلام في ليبريا

media:entermedia_image:c336d33d-64d5-4521-b7f3-7bf690c74b34
قال الأمين العام، بان كي مون، في تقرير صادر عن وضع بعثة الأمم المتحدة في ليبريا (أونميل) والوضع في البلاد، إنه وعلى الرغم من استمرار ليبريا في توطيد دعائم السلام والأمن على أراضيها، إلا أن الانقسامات السياسية والاجتماعية وغيرها من العوامل يمكن أن تهدد المكاسب التي تحققت حتى الآن.

كما حذر الأمين العام من أن المكاسب المحدودة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وانتشار سياسة الإفلات من العقاب أيضا من العوائق التي تهدد مكاسب السلام.

وأكد التقرير أن الحالة الأمنية في البلاد مستقرة بوجه عام وإن كانت هشة، بسبب التوتر العرقي والطائفي والنزاعات حول الحصول على الأراضي والموارد وفقدان الثقة في العدالة الاجتماعية.

وأشار بان كي مون إلى أن النشاط الإجرامي بما في ذلك الاغتصاب والسطو المسلح يعم البلاد، معربا عن قلقه من أن 70% من الحالات المبلغ عنها لضحايا دون سن السادسة عشرة.

وطالب الأمين العام بأن يصبح تطوير قطاع الأمن أولوية بالنسبة للحكومة والمجتمع الدولي حتى تصبح تلك المؤسسات قادرة على العمل على نحو مستقل وأن تتوفر لها موارد كافية.

وأكد أن انتخابات عام 2011 ستشكل حدثا حاسما بالنسبة لليبريا واختبارا لقدرة المؤسسات الوطنية. وحث الحكومة على العمل مع الجهات المعنية لتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق والمصالحة.

وقد تشكلت بعثة الأمم المتحدة في ليبريا (أونميل) عام 2003 لتعزيز وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا أودت بحياة 150.000 شخص ودفعت بنحو 850.000 شخص خارج البلاد.

وفي هذا التقرير أعرب الأمين العام عن ترحيبه ببدء الحكومة بالتعاون مع الشركاء الدوليين في التخطيط لتسليم المسؤوليات الأمنية من البعثة إلى السلطات الوطنية.

ودعا الأمين العام في ختام تقريره تمديد ولاية البعثة لعام آخر حتى 30 أيلول/سبتمبر 2011.