الأمم المتحدة توسع من برنامج النقد مقابل العمل في العراق

وسع برنامج الأغذية العالمي في العراق من مشروع النقد مقابل العمل في العراق لمساعدة 11.000 شخص في المناطق المتأثرة بالعنف.

ويوفر المشروع للمستفيدين فرص عمل على المدى القصير في المشاريع الزراعية بهدف ضمان حصول الأشخاص على الطعام الكافي.

وقال إدوارد كالون، مدير برنامج الأغذية في العراق، "إن مشروع النقد مقابل العمل يعمل بفعالية في المناطق التي تتوفر فيها السلع الغذائية إلا أن الناس لا يملكون المال الكافي لشرائها كما هو الحال في العراق. وهذا المشروع لا يوفر للمستفيدين العمل فقط ولكنه يضمن إنتاج الغذاء في المستقبل بالتركيز على القطاع الزراعي".

ويطبق المشروع في محافظتي ديالى وبغداد حيث عاد الكثير من المواطنين من الخارج ليجدوا منازلهم قد دمرت وممتلكاتهم سرقت.

وقد بدأ المشروع أول العام الحالي ويشمل إعادة توطين المشردين داخليا والعائدين والفئات الضعيفة.

ويدفع للمشاركين بالدينار العراقي بما يساوي 10 دولارات يوميا لمدة ثلاثة أشهر مع دفع 13 دولارا للمشرفين. وقد وضعت معدلات الأجور بأقل من متوسط الأجور البالغ 13 إلى 17 دولارا يوميا للعمال حتى يستفيد منها فقط أعضاء المجتمع الأكثر ضعفا.

ويتم اختيار الأنشطة حسب احتياجات المجتمعات بما في ذلك تنظيف وإعادة تأهيل قنوات الري والصرف وزرع الأشجار وتأهيل المزارع.

وعلى الرغم من أن العراق بلد غني بثروته النفطية، إلا أن سنوات الحرب وعدم الاستقرار وسوء الحكم قد أدت إلى تدهور البنى التحتية والخدمات الاجتماعية.

وأشار مسح أجري عام 2008 إلى أن 930.000 شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية، بينما سيعاني نحو 6.4 مليون آخرين من عدم الأمن الغذائي دون مساعدة الدولة التي تقدم الدعم الغذائي لكل مواطنيها.