منظور عالمي قصص إنسانية

الوضع في مخيم كلمة بدارفور ما زال يسوده التوتر وانعدام الأمن

الوضع في مخيم كلمة بدارفور ما زال يسوده التوتر وانعدام الأمن

media:entermedia_image:da56e726-b966-49a0-a54e-2d7e2235c66b
أفادت إدارة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام أن مخيم كلمة الذي كان مسرحا للعنف مؤخرا ما زال يسوده التوتر وانعدام الأمن مع تقارير تفيد بسماع أصوات إطلاق نار في الليل.

وأضافت الإدارة أن الممثل المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، إبراهيم غمباري، قد توجه إلى المخيم اليوم للقاء كبار المسؤولين في نيالا بولاية جنوب دارفور.

وناقش غمباري بالإضافة إلى منسق الشؤون الإنسانية، جيورج شاربنتير مع المسؤولين الحكوميين الحاجة إلى إيجاد حل توافقي وعملي لحل التوتر وضمان حماية النازحين والمدنيين.

وكان التوتر قد اندلع في المخيم الشهر الماضي بسبب اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لجولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة.

بالإضافة إلى ذلك تطالب الحكومة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بتسليم ستة مطلوبين، خمسة رجال وامرأة، كانوا احتموا بيوناميد، لدورهم في الاشتباكات.

وأفاد فريق تابع لليوناميد، زار مخيم كلمة أمس، أن أجزاء كبيرة ن المخيم تبدو مهجورة بعد مغادرة السكان إلى القرى المجاورة.

وأفادت يوناميد أن بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة قد قامت بزيارة 11 قرية بالقرب من نيالا وتقدر وصول نحو 450 إلى 500 أسرة إلى تلك القرى من كلمة.

وأوصى الفريق بتقديم المساعدات الإنسانية فورا لتلك القرى، حتى لتلك التي لا يوجد بها نازحون من كلمة، نظرا للظروف الصعبة خصوصا فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتعليم.