تقرير مشترك للعراق والأمم المتحدة يطالب بضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأهداف الإنمائية

أشار تقرير مشترك بين العراق والأمم المتحدة إلى التقدم المحرز في البلاد في مجالات مثل الحد من الجوع ووفيات الأطفال بالإضافة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز الانضمام للمدارس الابتدائية وتحسين إمكانية الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي.

وقد اتفق الجانبان على تعزيز جهودهما لمواجهة هذه القضايا بحلول عام 2015، بهدف تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وقالت كريستين ماكناب، منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، "إن دعم العراق لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية من بين أهم أولويات الأمم المتحدة حيث سيضمن هذا حياة أفضل لملايين العراقيين بمن في ذلك من سيصنعون مستقبل العراق: الشباب والأطفال".

وأحد أهم النقاط التي ذكرها التقرير هو أن ربع العراقيين يعيشون في فقر وينفقون أقل من دولارين للشخص الواحد في اليوم.

بالإضافة إلى ذلك فإن نصف الأطفال العراقيين لا يكملون تعليمهم الابتدائي في الوقت المحدد وعلى الرغم من التقدم المحرز في خفض وفيات الأطفال تظل المعدلات مرتفعة.

والتقرير، الصادر الأسبوع الماضي، يهدف إلى توعية الرأي العام بأهمية الأهداف الإنمائية للألفية كجزء من الجهود الإنمائية المتفق عليها في الفترة من 2011 إلى 2014 في إطار اتفاق مساعدة الأمم المتحدة الموقع في أيار/مايو الماضي.

ويتضمن الإطار خمس نقاط أساسية: ضمان النمو الاقتصادي الشامل والإدارة البيئية والترويج للحكم الرشيد وحماية حقوق الإنسان وتوفير الخدمات الأساسية للجميع والاستثمار في النساء والشباب والأطفال.

وقالت ماكناب "خلال الخمسة أعوام القادمة سنعمل مع حكومة العراق والشركاء الأساسيين للترويج للأهداف الإنمائية للألفية والتوعية بأهمية تحقيقها بما يتوافق مع أولويات العراق الوطنية".