الأمم المتحدة ترحب بقرار إثيوبيا بالسماح للاجئين الاريتريين بالعيش خارج المخيمات
وبموجب مشروع "خارج المخيمات" الذي أعلنت عنه الحكومة الأسبوع الماضي، يمكن للاريتريين، الذين يستطيعون العمل والاعتماد على أنفسهم ماديا أو لديهم أهل أو أصدقاء يدعمونهم، العيش خارج المخيمات.
وقالت المفوضية إن هذا التحول ناتج عن محادثات بينها وبين الحكومة الإثيوبية.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه مهاشيتش، "بالنظر إلى أن إريتريا وإثيوبيا كانتا كيانا سياسيا واحدا قبل استفتاء عام 1993، فإن السياسية الجديدة هي استجابة لرغبات ومتطلبات اللاجئين وتعزيز العلاقات بين شعوب البلدين".
وقد عبر أكثر من 60.000 اريتري الحدود إلى إثيوبيا منذ النزاع الحدودي بينهما في نهاية التسعينات.
وبموجب المشروع الحديد يستطيع الاريتريون العيش في المناطق الحضرية والحصول على الخدمات والمساعدة في بناء علاقات أقوى مع المجتمعات المضيفة.
وقالت المفوضية إنه حالما يبدأ تطبيق السياسة الجديدة فإن نفقات اللاجئين ستنخفض بصورة كبيرة لأن المستفيدين من البرنامج سيعيلون أنفسهم.
ويستطيع أي اريتري، ليس لديه سجل إجرامي، المشاركة في البرنامج الذي يتضمن أيضا التدريب المهني وفرصا للتعليم.