منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يناقش التوتر في مخيم كلمة بجنوب دارفور مع وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يناقش التوتر في مخيم كلمة بجنوب دارفور مع وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية

أبراهيم غامباري
التقى الممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، إبراهيم غمباري، اليوم في الخرطوم مع وزير الدولة للشؤون الإنسانية، مطرف صديق، وناقشا الأحداث الأخيرة في مخيم كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور.

وأكد غمباري التزام ورغبة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) بالعمل مع الحكومة السودانية في معالجة المواقف الصعبة لصالح أهل دارفور.

وخلال لقائه مع صديق، أعرب غمباري عن أسفه، وأيضا عن قلقه الشخصي، إزاء الأحداث الأخيرة في مخيم كلمة والحميدية ومدى تأثيرها السلبي على مستقبل عملية السلام.

وكان التوتر قد تصاعد في مخيم كلمة الشهر الماضي إثر انتهاء جولة مفاوضات عملية السلام في الدوحة، وشهد المخيم مواجهات بين مؤيدي ومعارضي هذه المفاوضات، ومع إعراب بعض المجموعات عن سخطها لعدم تمثيلها فيها، وشارك الآلاف من النازحين في التظاهرات العنيفة التي جرت في المخيم.

وحول الأشخاص الستة الذين احتموا بمركز شرطة يوناميد عقب الأحداث والمطلوبين من قبل الحكومة بزعم تورطهم في إثارة الفتنة بالمخيم، قال غمباري "إن القضية حساسة ولكن يجب ألا تخلق انهيارا لا مبرر له في العلاقة الودية بين الحكومة السودانية والبعثة".

كما أطلع غمباري الوزير على المحادثات التي جرت في الخامس من الشهر الجاري حول تشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة ويوناميد للتعامل مع كل القضايا المحيطة بكلمة وإيجاد حل لها.

كما تعهد الممثل الخاص بالتزام البعثة بالعمل مع السلطات الحكومية لحل قضية انتشار الأسلحة داخل المخيمات.

وناشد غمباري الحكومة السماح للمنظمات غير الحكومية بالوصول إلى النازحين، خصوصا مع موسم الأمطار الراهن، ودعا الذين تركوا المخيمات إلى العودة مرة أخرى إذا ما رغبوا في ذلك.