منظور عالمي قصص إنسانية

ارتفاع أعداد المتضررين من الفيضانات في باكستان إلى ستة ملايين

ارتفاع أعداد المتضررين من الفيضانات في باكستان إلى ستة ملايين

media:entermedia_image:188c578c-032c-404f-abc6-0461e577496f
أفادت الأمم المتحدة أن أعداد المواطنين المتأثرين بالفيضانات التي تشهدها باكستان، وهي الأسوأ في تاريخ البلاد، قد ارتفع إلى 6 ملايين، وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء مئات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا عالقين ولم يتلقوا مساعدات حتى الآن.

وحتى يوم أمس، كان عدد المتأثرين يقدر بأربعة ملايين شخص، إلا أنه تم تعديل الرقم بناء على التقديرات الأخيرة التي قدمتها السلطات في المناطق المتأثرة في بلوشستان والبنجاب وخيبر باختانكوا.

وقال مارتن موغوانجا، منسق الشؤون الإنسانية في باكستان، "إن الأوضاع ستسوء قبل أن تتحسن، ونعمل بأقصى سرعة لدينا للاستجابة لاحتياجات السكان المتضررين".

وقد وصلت مياه الفيضانات إلى إقليم السند في جنوب باكستان مع غرق العديد من القرى واحتمال انهيار السدود.

وقال دينيس برون، الخبير في إدارة الكوارث، "بينما لا توجد إحصائيات شاملة، إلا أنه من المؤكد أن مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، قد تأثروا في الإقليم".

وبحسب توقعات الأرصاد الجوية فمن المتوقع استمرار سقوط الأمطار في إقليم السند خلال الأيام الثلاثة القادمة.

وأفادت الأمم المتحدة أنه وحتى انحسار مياه الفيضانات، سيكون من المستحيل تقييم الأضرار وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في باكستان، ولفغانغ هيبربنغر، "نحن قلقون على وجه الخصوص بشأن احتياجات 600.000 شخص مقطوعين تماما في شمال خيبر باختانكوا، خصوصا مع عدم تمكن المروحيات من توصيل المساعدات لهم خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب سوء الأحوال الجوية".

وتشير إحصائيات المنظمة إلى أن هناك حاجة إلى مئات الملايين، إن لم يكن المليارات من الدولارات لإعادة سبل المعيشة على المدى الطويل، وإلى أن الأضرار الناجمة عن الفيضانات مماثلة لتلك التي وقعت خلال زلزال عام 2005.