يوناميد تفيد باستمرار الجهود الرامية إلى تخفيف حدة التوتر في مخيم كلمة بجنوب دارفور
وقد تصاعد التوتر في الإقليم الأسبوع الماضي بعد انتهاء جولة مفاوضات بشان السلام في دارفور واعتراض بعض المجموعات على عدم تمثيلها في هذه المحادثات.
وقد شهد المخيم احتجاجات عنيفة يوم الخميس تظاهر خلالها المئات من سكانه.
وأشارت يوناميد إلى أن لجنة مصالحة تقوم بالوساطة بين المجموعات المختلفة لحل الخلافات سلميا.
كما تجري مفاوضات بشأن ستة قياديين محليين، خمسة رجال وامرأة، لجأوا إلى البعثة طلبا للحماية بعد الاحتجاجات التي جرت الأسبوع الماضي، وتطالب الحكومة البعثة بتسليمهم.
ووصف كريستوفر سيسمانيك، المتحدث باسم البعثة الوضع "بالمعقد" وقال إن البعثة تواصل مناقشاتها لضمان معالجة الوضع بصورة صحيحة.
وقال في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة "نريد أن نتأكد من أن كل شيء سيكون جيدا إذا ما سلمناهم إلى الحكومة".
وأضاف "إلا أن الوضع دقيق لأنهم طلبوا مساعدتنا وموجودون في مركز الشرطة التابع للبعثة منذ أكثر من 48 ساعة، كما أننا نعمل في بلد له سيادة وعلينا أن نلتزم بطلبهم، نريد فقط التأكد من أن الأمور ستجري بصورة صحيحة".
من ناحية أخرى أفادت البعثة أن فريقا بقيادة الأمم المتحدة لتقييم الأوضاع الإنسانية قد تلقى تصريحا من الحكومة السودانية لدخول مخيم كلمة الذي يأوي أكثر من 100.000 شخص.