منظمات الأمم المتحدة تزيد من جهودها لمساعدة ضحايا الفيضانات في باكستان

ارتفع عدد الأشخاص الذين تأثروا بالفيضانات في شمال غرب باكستان بفعل الأمطار الموسمية إلى نحو مليون شخص، مع وفاة المئات وانقطاع الطرق المؤدية إلى معظم المناطق المتأثرة مما يعيق وصول المساعدات.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق للشؤون الإنسانية أن عدد الوفيات في إقليم خيبر باكتونكوا، الذي كان يعرف باسم إقليم الحدود الشمالية الغربية، قد وصل إلى أكثر من 290 حالة وأصيب عدة مئات آخرين.

وقد ألحقت الفيضانات أضرارا كبيرة، إذ تسببت في انقطاع الطرق والجسور والاتصالات بالإضافة إلى تضرر آلاف المنازل.

وقال المكتب إن عملية البحث والإنقاذ هي الأولوية حاليا، إلا أن السلطات قد طلبت المساعدة لتوفير المأوى والطعام ومياه الشرب.

وتقود الحكومة الباكستانية جهود الإغاثة بدعم من الجيش والسلطات في المناطق المتأثرة.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي أنه على أهبة الاستعداد لتوفير حصص طعام إضافية. كما توفر منظمة الصحة العالمية المستلزمات الطبية الضرورية لوزارة الصحة وقامت بوضع وحدة طوارئ في بيشاور.

بينما وضعت اليونيسف وشركاؤها تسع عيادات في ولاية "سوات" وتقوم بتوفير الأدوية، وحبوب تنقية المياه، والأوعية البلاستيكية لحفظ المياه.

بينما أرسلت المفوضية مساعدات وستقوم بتقييم الوضع نهاية الأسبوع الحالي.