منظور عالمي قصص إنسانية

تجدد الاشتباكات في كيفو الشمالية بجمهورية الكونغو الديمقراطية يشرد الآلاف

تجدد الاشتباكات في كيفو الشمالية بجمهورية الكونغو الديمقراطية يشرد الآلاف

media:entermedia_image:a019f567-cb94-4755-ab5f-ee23177db695
أفادت الأمم المتحدة اليوم أن الاشتباكات بين الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية والقوات الديمقراطية المتحدة، وهي جماعة أوغندية متمردة، قد شردت نحو 20.000 شخص من قراهم في إقليم شمال كيفو.

وبينما يعتبر عدد المشردين بسيطا نسبيا مقارنة بعدد المشردين داخليا في الكونغو الديمقراطية والبالغ عددهم نحو 1.85 مليون شخص، إلا أن تحركات السكان في منطقة بيني بشمال كيفو تستحق الإشارة لأنه حتى الآن لم تضم المنطقة سوى 10.000 مشرد داخلي.

وتعتبر موجة النزوح التي وقعت الأسبوع الماضي هي الأولى منذ عام 2006 بسبب القتال مع القوات الديمقراطية المتحدة.

وقام مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بإرسال فريق إلى المنطقة المتأثرة لضمان تقديم المساعدات المنقذة للحياة، كما يجري الآن صياغة خطة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية والاستعداد في حالة اضطرار فرار السكان مرة أخرى.

وقوات الديمقراطية المتحدة هي جماعة متمردة معارضة للحكومة الأوغندية، وبدأت بشن هجمات داخل أوغندا من غرب البلاد ومن مناطق في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1996، إلا أنه لم يسمع عنها إلا فيما ندر منذ عام 2004 بعد أن شن الجيش الأوغندي لهجمات واسعة ضدها.

من ناحية أخرى أفادت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إليزابيث بيرز، بوقوع عدد من الهجمات ضد المنظمات الإنسانية في شمال كيفو، وقد تم تسجيل 68 حادثا منذ بداية العام الحالي.

كما أفادت بيرز بوقوع عدد كبير من حوادث العنف الجنسي في إقليم أورينتال ما بين أيار/مايو وحزيران/يونيه، ويعتقد أن المسؤولين عن هذه الاعتداءات من المدنيين.

وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان فقد تم الإبلاغ عن 15.275 حالة اغتصاب عام 2009 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.