منظور عالمي قصص إنسانية

بعد ستة أشهر من الزلزال، هايتي تعزز أمنها الغذائي بمساعدة الأمم المتحدة

بعد ستة أشهر من الزلزال، هايتي تعزز أمنها الغذائي بمساعدة الأمم المتحدة

media:entermedia_image:af8a89ee-63d6-4ee2-8507-1aa534d6c2a3
بعد ستة أشهر من الزلزال الذي دمر هايتي، بدأت البلاد في التعافي والسير في طريق تعزيز أمنها الغذائي بمساعدة من برنامج الأغذية العالمي لبناء أساس تغذية قوي لسكان البلاد.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج، جوزيت شيران، "مباشرة بعد الساعات الأولى من وقوع الزلزال، قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية الطارئة لمنع الكارثة من التطور ومن أن تتحول إلى مجاعة".

وأضافت شيران "الآن نحن نعمل مع الحكومة وغيرها من الشركاء من خلال برامج العمل مقابل الطعام أو النقد، وبرامج توفير الوجبات المدرسية والمبادرات الغذائية لبناء نظام للأمن الغذائي في هايتي".

ويحصل السكان مقابل العمل على الطعام أو المال بما يكفي للنفقات الضرورية مثل الدواء والكساء بالإضافة إلى تحفيز الاقتصاد الوطني، ويكفي المال الذي يحصل عليه الشخص أسرة مكونة حتى خمسة أفراد.

ويعمل حاليا نحو 35.000 شخص بموجب هذا البرنامج ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد ليصل إلى 140.000 قبل نهاية العام الحالي.

كما يعمل البرنامج مع الحكومة للوصول إلى 655.000 تلميذ لتوفير الوجبات المدرسية لهم، ويأمل أن يتمكن من الوصول إلى 800.000 مع نهاية عام 2010.

ومع اقتراب موسم الأعاصير قام البرنامج بتخزين ما يكفي من المواد الغذائية لإطعام 1.1 مليون شخص لمدة ستة أسابيع، كما خصص خدمات التوصيل عبر البواخر لنقل الإمدادات من جمهورية الدومينكان إلى هايتي.