الأمم المتحدة تترأس محادثات بين مسؤولين عسكريين لبنانيين وإسرائيليين

ترأس اللواء ألبرتو أسارتا كويفاس، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اجتماعا ثلاثيا جمع مسؤولين كبارا من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي.

وقد تشاورت الأطراف في كل القضايا المتعلقة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله والوضع على الخط الأزرق الذي يفصل بين البلدين.

كما جرت مناقشة مشكلة قرية الغجر التي تحتل إسرائيل جزءها الشمالي مما يخالف القرار 1701.

كما تصدر نفس القرار المحادثات التي جرت اليوم بين منسق الأمم المتحدة الخاص المعني بلبنان، مايكل ويليامز، مع وزير الدفاع اللبناني الياس المر في العاصمة بيروت.

وناقش الطرفان الأحداث الأخيرة في جنوب لبنان خصوصا التي وقعت ما بين سكان بعض القرى وقوات اليونيفيل.

كما اتفق الطرفان على أن التعاون الوثيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني خلال الأربع سنوات الماضية كان عماد الاستقرار الذي ساد جنوب لبنان.

وقال ويليامز " أعتقد أن هذا التعاون يجب أن يستمر ويعزز".

وخلال الأسابيع الأخيرة، تظاهر عدد من سكان القرى ضد قوات اليونيفيل، وأكد ويليامز اليوم الدور الهام الذي تلعبه القوة في المنطقة، مؤكدا ضرورة حماية حرية القوات لدعم الجيش اللبناني.

وقال "إن هذا بالتالي يخدم مصلحة لبنان واستقرار المنطقة ككل".